عودة إلى أحداث ثورة يناير 2011 وتفاصيل القمع والحراك السياسي السابق للثورة، يعود الأديب والسياسي البارز علاء الأسواني بعد ثلاث سنوات من التوقف عن الكتابة الأدبية والانشغال بالسياسة، ليرصد الثورة المصرية في روايةٍ تم منع صدورها وتوزيعها في مصر قبل أن تخرج من المطبعة، مما دفعه لنشرها في دار الآداب بلبنان.
ولكن يبدو أن الصدى الذي أحدثته الرواية لم يكن ما توقعه، إذ رأى الكثير من القرّاء في الرواية سطحية شديدة في تناول الأحداث ورسم الشخصيات رغم أنها لا تخلو من التشويق والإمتاع على عادة روايات الأسواني، وسرعان ما تم ترجمة الرواية إلى أكثر من لغة،وكان ملحوظًا تغيّر عنوان الرواية مع الترجمة التي حملت عنوان «ركضت إلى النيل»، وكان من حسن حظ الرواية أن كتب عنها الكاتب أحمد خالد توفيق مقاله الأخير قبيل وفاته.